10 طرق جديدة وفعالة عن كيفية الحفظ السريع والتركيز قبل الامتحان

أنت تلميذ شغوف وتريد أن تصبح الأفضل في صفك؟ هناك طريقة مراجعة عصرية و مميزة لتعزيز إمكانيات الحفظ لديك تجمع بين متعة التعلم والسهولة والكفاءة، هل تريد معرفتها ؟

توجد تقنيات مراجعة مختلفة. من التكرار عن ظهر قلبإلى ربط الموضوع بالتخيل أو الصورة الذهنية أو القصة المخترعة أو إنشاء بطاقات الذاكرة أو استخدام خريطة العقل ؛ كل هذه الأساليب تجعل من الممكن حفظ المعلومات بطريقة دائمة.

 للاحتفاظ بالمعلومات ، يجب أن يكون لدى الطالب أولاً النية والدافع ومتعة التعلم. وأنت ، هل لديك النية لذلك لكنك لا تعرف كيفية الحفظ السريع والتركيز الصحيحة؟ تابع معنا هذا المقال حتى النهاية.

الطرق التقليدية للحفظ

لقد غُرس تعلم المعرفة عن طريق التكرار والحفظ عن ظهر قلب منذ الطفولة من قبل النظام المدرسي. الآن ، إذا كانت طريقة المراجعة هذه معصومة عن الخطأ ، فإن جميع الأطفال سيكونون عباقرة ، أليس كذلك؟ طريقة التعلم المملة هذه حيث يقوم الطالب بإدخال المعلومات بلا هوادة إلى دماغه عن طريق تكرار نفس الجمل وحفظها دون فهم المعنى حقًا هي مضيعة حقيقية للوقت. يصاب التلميذ بالإحباط بسبب الوقت الذي يقضيه دون نتائج. سيتعين عليه إعادة قراءة هذه المعلومات وتعلمها وتكرارها عدة مرات ، على أمل الاحتفاظ بها دون أي ضمان حقيقي للنجاح. سوف يُضاف إلى الإرهاق الضغط ، وفقدان الثقة بالنفس. كما ان هذه الطرق التقليدية للحفظ لا تشجع قدرات الخيال والتفكير وفهم المعلومات، و هذه القدرات مفتاحية للتفوق مستقبلا !

افضل 10 طرق جديدة و فعالة عن كيفية الحفظ السريع والتركيز قبل الامتحان

1- تحدث مرارا و تكرارا عما تعرفه، قم بتعزيز ما تعرفه

المبدأ هنا هو التحدث بصوت عالٍ عن المعلومات المهمة. يمكن للطالب أن يتخيل صديقًا وهميًا يطرح عليه أسئلة حول الموضوع ويجيب عليها نيابة عنه. يمكنه بعد ذلك أثناء تناول الطعام مع والديه مناقشة ما تعلمه للتو. ثم في اليوم التالي مع أصدقائه يشرح مرة أخرى ما اكتشفه.

قد يهمك أيضا : اشياء تساعد على الحفظ والتركيز وعدم النسيان

2- اعداد بطاقات فلاش Flash-Cards

كل ما عليك فعله هنا هو اختصار كل ما تعلمته في الدرس على شكل رسم بياني او صورة تقوم برسمها يدويا على بطاقة عادية. هذه طريقة ممتعة و مفيدة جدا للاحتفاظ بالمعلومات. على الجزء الأمامي من البطاقة قم بوضع المعلومات التي يجب تعلمها ، وعلى ظهرها ضعها في شكل رسم توضيحي. كما تساعدك هذه البطاقات بشكل كبير للمراجعة عند اللحظات الاخيرة قبل الامتحان، اذ انها توفر وقتا كبيرا، فيمكنك مثلا مراجعة درس في خمس دقائق.

3- اخترع قصة من خيالك وارسمها

تتيح تقنية التعلم هذه ربط المعلومات عن طريق ربطها بصورة ذهنية. من خلال اختراع قصة حول الموضوع الذي تم تعلمه ، سيتذكرها الطالب بسهولة وبطريقة ممتعة. يتطلب هذا الامر الخيال وينشط هذه القدرة بشكل كبير. كلنا نعلم ان الخيال، كما قال اينشتاين، اهم من المعرفة بحد ذاتها.

4- ربط الدرس بمعلومات توضيحية

ربط المعلومات بشيء أو حيوان أو عن طريق تقطيع الكلمات في شكل رسوم بيانية تساعد على تصور الموضوع الذي تم تعلمه. قم باستخدام المعلومات في شكل ملاحظات مرسومة أو باستخدام عبارات أو كلمات معروفة يسهل تذكرها وضعها في الدرس بلون مختلف.

5- تقنية الري

من المستحيل أن يظل عقلك شغالا و فعالا لساعات. يجب عليك ان تريحه و تغذيه. تسمى هذه الطريقة بطريقة الري، يجب تقسيم يومك الى ساعات للمراجعة و اخرى  للاستراحة لتحسين التركيز وظروف التعلم المثلى.

6- امنح عقلك الوقت

قد تظن احيانا ان عقلك لم يستوعب اي معلومة و لم يقم بحفظها ! انت مخطىء. فالمخ يحتاج فترة معينة لكي يفعل ذلك. بعد التعلم ، من الضروري إتاحة الوقت لعقلك لاستيعاب المعلومات والاحتفاظ بها. لمدة يومين أو ثلاثة أيام ، انتقل إلى شيء آخر ثم عد إلى الدرس الذي تعلمته سابقا، ستجد انك حفظته بعد ان منحت لعقلك الوقت لفهم و تخزين تلك المعلومات.

7- باعد بين أوقات المراجعة للحفظ طويل الأمد

إنه حل فعال جدا اذ يسمح مبدأ التكرار المتباعد بالزمن بحفظ أفضل. وجدت الدراسات انك اذا قمت بحفظ درس ما على مدى ايام و تراه مرارا احسن بكثير من حفظه في اليوم الواحد و عدم تكراره باقي الايام.

8- استخدم حواسك الخمس للحفظ الجيد

قم بربط المعلومات المكتسبة باكثر عدد ممكن من الحواس. فمثلا بدلا من قراءة الدرس في قلبك، قم بقراءته بصوت عالي حتى تستخدم حاسة السمع و الكلام، قم بكتابة ملخصات و اعداد بطاقات لكي توظف حاسة اللمس ايضا.

9- أسلوب حياتك يؤثر على كفاءتك بشكل كبير

إن تناول الطعام الصحي بشكل منتظم ، والحصول على قسط كافٍ من النوم ، والتحرك ، والحصول على بعض الهواء النقي ، كل هذه العناصر تشكل توازنًا جيدًا بين الجسم والعقل. لقد أثبت علماء الأعصاب أن الدماغ يعالج المعلومات أثناء النوم. من المهم النوم جيدا بعد الحفظ.

10- تقنية الورقة البيضاء

عندما تريد أن تحفظ دروسك عن ظهر قلب ، فغالبًا ما يكون رد الفعل الاول لديك هو إغلاق عينيك ، لتلاوة النقاط الرئيسية في رأسك. تقنية الورقة البيضاء هي أخذ ورقة بيضاء وكتابة الحد الأقصى من المعلومات المحفوظة. بمجرد كتابة ما حفظناه ، نستأنف دروسنا ونبدأ من جديد. في كثير من الأحيان ستلاحظ أنه في محاولتين ستحتفظ بـ 70٪ من المعلومات المهمة!

كيف ابدأ؟

 الجزء الأصعب دوما هو الشروع في الحفظ ! يلجأ الطالب غالبا إلى نوع من التسويف و التأجيل حتى يفوت الاوان بدون ان يشعر، فكيف تحفز نفسك على المراجعة و لا تؤجل عمل اليوم الى الغد؟

1- خلق الطالب بيئة مواتية وهادئة في غرفته حيث لا يوجد تلفاز او هاتف.

 2- يضع الطالب حدًا زمنيًا للمادة التي يجب أن يراجعها ويحافظ على هذا الهدف.

مثلا : هذا الصباح ، أقوم بمراجعة اللغة الفرنسية لمدة ساعتين ، لكنني آخذ استراحة لمدة 5 دقائق كل نصف ساعة”

3- امنح نفسك مكافأة على العمل المنجز.

4- وضع جدول يومي يتضمن أهدافك والالتزام به.

5- تحقق من إنجازاتك : قم بإجراء الاختبارات الذاتية للتحقق مما تعلمته.

6- خذ قسطًا من الراحة وتحدث عما تعلمته للآخرين لإزالة الشكوك.

7- التركيز على ما انجزته وعدم الاستماع لاصدقائك المضطربين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *